الفيسبوك يكتشف من كانوا وراء عملية إختراق حسابات الـ 30 مليون مستخدم

يعتقد فيس بوك أن المتسللين الذين تمكنوا من الوصول إلى المعلومات الخاصة بحسابات 30 مليون مستخدم كانوا من مرسلي الرسائل غير المرغوب فيها الذين يتطلعون إلى كسب المال من خلال الإعلانات الخادعة وهذا وفقًا لأشخاص على دراية بالتحقيق الداخلي للشركة كما تشير النتائج الأولية إلى أن المتسللين لم يكونوا تابعين لدولة أجنبية.

يحقق فريق أمان الفيسبوك في الحادث منذ 25 سبتمبر عندما إكتشف أن شخصا ما كان يقوم بتنزيل كمية كبيرة من رموز الوصول الرقمي على الشبكة الاجتماعية وفي عدة إحاطات عامة حول الحادث رفضت الشركة الكشف عن الجهة التي كانت وراء الهجوم والذي وصفته الفيسبوك بأنه أكبر عملية إختراق أمني في تاريخه وعندما إكتشفوا الهجوم لأول مرة قال مسؤولوا الفيسبوك أنهم قد لا يكتشفون أبدا هوية المتسللين.

ويعتقد الباحثون الداخليون الآن أن الأشخاص الذين يقفون وراء الهجوم هم مجموعة من مستخدمي البريد الإلكتروني فى حسابات الفيسبوك و إنستجرام الذين يقدمون أنفسهم كشركة تسويق رقمية والذين كانت أنشطتهم معروفة من قبل لفريق أمان الفيسبوك وهذا كما قال الأشخاص المطلعون على التحقيق.